الأحد، 30 ديسمبر 2007

البعض يبنى مصر و البعض يهدها


عدد جريدة الدستور الصادر الأربعاء الماضى و هو آخر عدد أسبوعى للدستور فى عام 2007 عدد يستحق القراءة الجيدة حيث تناول ما أطلق عليه "أهم 28 شخصية فى 2007: البعض يبنى مصر و البعض يهدها" و تنوعت هذه الشخصيات بين العمل الوزارى و العام و السياسى و الثقافى و الفنى و الرياضى و الإعلامى. الشخصيات فى الملف هى الدكتور عبد الوهاب المسيرى، كمال أبو عيطة، يوسف بطرس غالى، زكريا عبد العزيز، أحمد عز، هانى سرور، سهير الشرقاوى، شاهيناز النجار، جميلة إسماعيل، خيرت الشاطر، أحمد الطيب، الدكتور على جمعة، يوسف شاهين، خالد يوسف، يحيى الفخرانى، لميس جابر، مكرم محمد أحمد، عادل حمودة، محمد عبلة، محمد المخزنجى، بثينة كامل، إنجى حداد، ممدوح مرعى، أحمد شوبير، عمرو أديب، عصام الحضرى، و حازم إمام. سأترك لكم تصور من يبنى و من يهد و أدعوكم لقراءة هذا العدد الهام بتأنٍ. وجود الدكتور عبد الوهاب المسيرى فى أول القائمة أتفق عليه تماماً مع معدى الملف خالد كساب و عاليا عبد الرؤوف. و كتب عمرو بدر عن المسيرى بعنوان "بطولة المثقف النبيل" أنه انحاز للفقراء و المضطهدين و رأى أنهم أصحاب المصلحة الحقيقية فى التغيير. تحية لهذا المثقف النبيل الذى يضفى أمل فى نفوس العاملين على التغيير و مصر تستقبل عام جديد

السبت، 29 ديسمبر 2007

عمال مصر لا يأكلون الفاكهة


أصدر اتحاد عمال مصر الحر برئاسة على البدرى بياناً منشوراً فى شكل كتيب بعنوان "العمال لا يأكلون الفاكهة: الإضرابات و الاعتصامات و الاحتجاجات العمالية فى النصف الأول من عام 2007". هذا الكتيب الهام الذى تم نشره بالجهود الذاتية و بالتعاون مع اللجان التنسيقية العمالية فى كل مواقع الإنتاج و بعض مراكز حقوق الإنسان و منظمات المجتمع المدنى يعتبر بمثابة راصد للأحوال العمالية المتدنية منذ بداية عام 2007 و حتى شهر يولية الماضى

و كان اتحاد مصر الحر قد سبق و أن أعلن فى وثيقة تأسيسية المطالب التى ينادى بها و تمثلت فيما يلى كما جاء فى نص البيان
فى عام 2006 شهدت مصر أكبر عملية شطب وتزوير اثناء العملية الانتخابية للنقابات العمالية والاتحاد العام – وعلى اثر ذلك قامت مجموعة من الشرفاء بتشكيل اتحاد عمال حر – ليتلقى شكاوى العمال ومشاكلهم وشهدت مصر فى هذه الفترة كمية كبيرة من الاضرابات فى المصانع ومواقع الانتاج المختلفة لم تشهدها مصر فى تاريخ الحركة النقابية المصرية منذ نشأتها . من هنا فان اكبر قطاع عمالة فى مصر يتعرض للتفسخ وللتشريد . ونحدد المطالب العمالية فى الآتى
أولاً عملية حصر لاعداد العمال فى المصانع ومواقع الانتاج المختلفة وخاصة العمالة المؤقتة وخاصة بعد ان تم التخلص من العمالة الدائمة عن طريق المعاش المبكر وتحول نسبة كبيرة منهم الى عمالة مؤقتة – والآن الاعتماد على العمالة المؤقتة – والعاملين بالاجر اليومى وهؤلاء بدون غطاء تأمينى او خدمة صحية مستحقة – يتم ذلك بمعاونة ومشاركة وزارة القوى العاملة والجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء – لموافاتنا باعداد العمال واسمائهم فى المصانع الصغيرة قبل الكبيرة – فمثلما هناك اجراءات شديدة الدقة لاعطاء تراخيص المصانع ومحاسبتها ضريبياً – أظن انه من السهولة معرفة اعداد العمال واسمائهم بنفس الدقة – والتزام لاصحاب المصانع ومواقع الانتاج المختلفة بتقديم كشوفات نصف سنوية باسماء العاملين الدائمين والمؤقتين فى المنشأة – فبدون احصاء علمى منتظم ومتطور ومتجدد أول بأول سوف لا نستطيع ان نحمى ونحافظ على حقوق العمال
ثانيا ً مساواة الاجور بالاسعار – حيث لازالت الاجور متدنية للغاية لا تتلائم مع الاحوالمعيشية الحالية باى حال من الاحوال
ثالثاً صرف نسبة الارباح المتفق عليها فى عقد الشركات اول باول وفى مواعيدها المحددة – والنظر فى تعديل هذه النسبة لانها لازالت تحسب بالمليم
رابعاً تفعيل حق العمال فى الخدمات الصحية والتأمين ضد الحوادث وخاصة فى الصناعات الخطرة والتى تحت ظروف صعبة – وصرف التعويضات المناسبة فى حالات الاصابة الشديدة والمتوسطة – لانه لاازال العامل خاصة المؤقت وما اكثرهم بعد عمليه تسريح العمال فى العراء بدون غطاء صحى او تأمينى رغم وجود القانون
خامساً تفعيل حق توفر الامن الصناعى والامن الغذائى والصحى ضد التلوث خاصة فى مصانع الادوية ومصانع الاسمنت والطاقة البترولية والذرية – ومصانع الطوب والحراريات والفحم وغيرها
سادساً المطالبة بفتح باب المؤسسة الثقافية العمالية بعضها موجود بالفعل فى المناطق الصناعية الكبرى– وبعضها فى مناطق اخرى مطلوب انشاؤه – أمام العمال للتثقيف والتدريب فى الصحة المهنية للتقليل من الحوادث ولرفع مستوى الاداء فى المصانع وايضا لنقل الخبرات للعمال الجدد – ولكن للاسف تحولت الآن الى قاعات افراح للجمهور العادى وايضا لمن يدفع أكثر – تحولت المؤسسة الى شبة نادى وملاهى للجمهور القـادرين وليس للعمال النقابيين واسرهم – بل ان العمال يمنعهم الامن من الدخول الا بعد دفع الرسوم وتذاكر الدخول مثل مؤسسة شبرا الخيمة

تمشياً مع هذا النهج، واصل الاتحاد عمله فى رصد أوضاع العمال و التى أكدت معظم تقارير الصحف المصرية المحللة لعام 2007 بأنه كان العام الأسوأ على الصعيد العمالى. البيان الصادر بعنوان "العمال لا يأكلون الفاكهة" استهل الرصد و الحصر بافتتاحية تبعث على اليأس و الأسى لما آلت إليه الأمور. و هذا نصها
بفضل نضال و إصرار عمال مصر الشرفاء لنيل حقوقهم المشروعة و بالتعاون مع اللجان التنسيقية فى مختلف مواقع الانتاج و كذا مراكز حقوق الإنسان و منظمات المجتمع المدنى و من خلال جولاتنا بين قرى العطشانين و مشاهداتنا لطفح المجارى، و سكن العشش و القبور، و انهيار التعليم و زيادة تكلفته، و تردى الخدمات الصحية، و تلوث المياه و الهواء، و أزمة البطالة و خصخصة الخدمات الأساسية، و بيع البنوك، و ضياع أموال التأمينات الاجتماعية، و تغيير بنية التأمين الصحى، و فضيحة الدم الملوث، و المبيدات المسرطنة، و ضآلة الأجور، و جنون الأسعار، و تزوير الانتخابات، و استمرار حالة الطوارىء، و احالة المدنيين للمحاكمات العسكرية.... و فى أشد الوقائع ايلاما، و ربما كانت رداً غير مقصود على ادعاءات الحزب الوطنى قام العامل أحمد إدريس من حدائق القبة بالقاهرة بقتل طفلته ذات الربيعين لعجزه عن شراء الدواء لها.. حدث ذلك فى شهر مايو الماضى ليرسم صورة قاتمة لما وصل إليه حال العمال فى مصر، و لم يكن غريباً أن يشهد النصف الأول من عام 2007 انتحار 26 عاملا بعد أن عجزوا عن سداد نفقات أسرهم.......و لم يكن غريباً أن يشهد النصف الأول من عام 2007 أوسع موجة من الاحتجاجات العمالية فى تاريخ الطبقة العاملة المصرية بعد أن وصل العمال إلى ما هم عليه الآن فازدادت رقعة الاحتجاجات العمالية لتشمل كل القطاعات "الخاص – الأعمال – الحكومى" حتى وصل عددها إلى 386 احتجاجاً متمثلة فى 100 اعتصام، 109 إضراب، 33 تظاهرة، 126 تجمهر مصحوب بامتناع مؤقت عن العمل و تجسدت خسائر الحركة العمالية فى انتحار 26 عاملا و فصل ما يقرب من خمسة و سبعين ألف عامل و إصابة 192 عاملا أثناء العمل توفى منهم 84 حالة

الجمعة، 28 ديسمبر 2007

نص بيان لجنة الحريات و نادى أعضاء هيئة التدريس بالإسكندرية



نظم أساتذة الجامعة بالإسكندرية من لجنة الحريات و نادى أعضاء هيئة التدريس وقفة إحتجاجية أمس أمام مبنى إدارة الجامعة بالشاطبى و طالبوا بزيادة ميزانية التعليم العالى و البحث العلمى و المرتبات كما قدموا بياناً هذا نصه

تتجاهل الحكومات المتعاقبة منذ أمد بعيد المطالب الملحة لإصلاح التعليم الجامعي وبدلاً من مواجهة واقع الجامعات المؤلم، تطلق شعارات خالية من المضمو، ورغم الضعف الشديد في ميزانية التعليم العالي والبحث العلمي يتم إهدار جزء كبير من هذه الميزانية في مشروعات لا جدوى من ورائها تحت زعم برامج تطوير التعليم وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس. وها نحن نجتمع لنؤكد مطالبنا والتي سبق أن تبناها المؤتم العام الرابع لنوادي أعضاء هيئات التدريس بالجامعة المصرية في 30/11/2007 بجامعة القاهرة والتي تتمثل أساسا في

أولا: زيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس، ذلك أنه لا فائدة ترجى من أي إصلاح أو تطوير في الجامعات طالما لم يؤخذ بعين الاعتبار توفير حياة كريمة من الناحية المادية والرعاية الصحية والاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس وأسرهم الذين يقع على عاتقهم العبء الأساسي في اصلاح الجامعات. فهل يعقل أن يظل مرتب اساتذة الجامعة مجمداً منذ عام 1984 حتى الآن. ونود أن نؤكد على أن المبالغ التي تخصصها الدولة للجامعة كحوافز أو مكافآت لا تصرف بطريقة عادلة وكذلك دخل الوحدات ذات الطابع الخاص الذي يستفيد من ورائه قلة ممن ترضى عنهم الإدارة بمعاييرها المعروفة

ثانيا: رعاية الأساتذة فوق السبعي بصدور تعديلات قانون الجامعات في عام 2000 تمت الإطاحة بالأساتذة فوق السبعين مما عرضهم لمهانة كبيرة وهم الذين افنوا زهرة عمرهم في العطاء الجامعي وربوا أجيالاً كثيرة وعملوا في ظل ظروف قاسية وتركوا بصماتهم على التعليم الجامعي. وبرغم قلة عدد هؤلاء الأساتذة الذين تخطوا السبعين عاماً فما زالت الدولة تتجاهل مشكلتهم برغم سهولة الحل وتفاهة الميزانيات المطلوبة لإعادة وضعهم إلى ما قبل صدور التعديل

ثالثا: وقف التدخلات الأمنية في شئون الجامعة والتي حولت الجامعة إلى ثكنة أمنية وليس معهداً لتلقي العلم. وتتمثل هذه التدخلات في أمور عديدة من بينها التدخل في اختيار القيادات الجامعية وتعيين المعيدين والموافقة على سفر اعضاء هيئات التدريس في المؤتمرات والمهمات العلمية وإرهاب الطلبة وتزوير انتخاباتهم وكل هذه الممارسات تسئ إلى سمعة الجامعة وكرامة الأساتذة وتحطم التكوين النفسي للطلبة. لكل ذلك فإن أساتذة الجامعة يؤكدون على مطالبهم والتي آن الأوان لسرعة الاستجابة لها ضماناً لإستقرار الأوضاع في الجامعات

الخميس، 27 ديسمبر 2007

اجتماع موسع لتجمع مصريون ضد التعذيب

أحمد سيف الإسلام و طاهر أبو النصر

عقد فى الخامسة و النصف من مساء اليوم الاجتماع الثانى لتجمع مصريون ضد التعذيب فى نقابة المحاميين بالقاهرة. الاجتماع ناقش بعض المشاكل الهامة لللجنة القانونية و التى طرحها طاهر أبو النصر مسؤول اللجنة القانونية و تمثلت فى الحاجة إلى المزيد من الوقت التطوعى للمحاميين و التنسيق مع محاميي المحافظات المختلفة حيث توجد معظم قضايا التعذيب، هذا بالاضافة إلى ضرورة التأكيد على كفاءة المحاميين القائمين على هذه القضايا. ودعا الأستاذ أحمد سيف الإسلام مدير مركز هشام مبارك للقانون إلى تشكيل لجان العمل من أجل إطلاق حملة "لن نتنازل.. لن نتصالح: افتحوا الملفات.. حاكموا جلادي التعذيب" والتى هى بصدد إرسال رسالة إلى النيابة العامة هذا محتواها

إننا نحن المصريين والمصريات وقد هالنا تفشي ظاهرة التعذيب في أقسام الشرطة ومقار أمن الدولة وكافة مكاتب الأمن بجميع أشكالها ونحن نشهد ارتفاع أعداد ضحايا التعذيب الذين تزهق أرواحهم وتمتهن كرامتهم على يد رجال الداخلية المصرية بسبب انتهاجها التعذيب سياسة ومنهج في التعامل مع المواطنين.. ولأن التعذيب هو وبحق جريمة ضد الإنسانية تسعى إلى أن تقتل الإنسان بداخل الضحية.. وأن تزرع الخوف والانكسار في قلوب الضحايا وأهالهم وأصدقاءهم وجيرانهم.. ولأنه جريمة لا تسقط بالتقادم.. ولأننا نؤمن بأن ملاحقة جلادي التعذيب هو حق لكل أفراد المجتمع وليس للضحية فقط.. فإننا نعلن أننا جميعا أصحاب ذلك الحق وأننا سوف نمارسه وسوف نسعى بكل السبل السلمية إلى ملاحقة الجلادين ومثولهم أمام العدالة و حيث أن النيابة العامة هي بحكم القانون المسئولة عن الحفاظ على حق المجتمع وكرامته المتمثلة في حق وكرامة مواطنيه.. فإننا نطالبها بأن تلتزم بدورها كممثل لهذا المجتمع ومدافعا عن حقوقه.. وأن تفتح ملفات التعذيب المغلقة وأن تحقق فيما نسب إلى الجلادين من جرائم وأن تسعى إلى تطبيق العدالة وملاحقة الجناة، وإحالتهم إلى المحاكمة
و يقوم التجمع بتجميع التوقيعات على هذه الرسالة و للمشاركة يمكنكم الاتصال بمجموعة ياهو البريدية التالية
كما أعلن الأستاذ أحمد سيف الإسلام أن تجمع مصريون ضد التعذيب ينوى إطلاق الحملة رسمياً فى الخامس و العشرين من يناير المقبل و هو التاريخ الذى يوافق الاحتفال بعيد الشرطة

الأحد، 23 ديسمبر 2007

الموت مجاناً ضريبة أن تكون مواطن فى نظام لا يعرف سوى الإهمال



الإهمال و التكدس و اللا مبالاة و عدم مراعاة الضمير عند القيام بأعمال الصيانة و الاصلاحات و الغياب الكامل لمفهوم الأمن، كل هذه سمات المجتمع حالياً و يكون ثمنها موت مواطنين هنا و هناك، فى عبارة أو فى مترو أو فى قاعة محاضرات أو فى أسانسير عمارة أو فى غرفة عمليات أو فى ميكروباس أو على الرصيف بسبب انهيار شرفة أو سقوط تكييف، إلى آخره من مظاهر الموت مجاناً فى مصر الآن. فى أيام العيد، تتجلى هذه الظاهرة بشكل أوضح لأسباب كثيرة أهمها الزحام. و تتكرر الكوارث و لا أمل فى خروج من دائرة الإهمال المغلقة. أتذكر عندما سألت المسؤول عن أحد المراكب السياحية فى شرم الشيخ عما إذا كان هناك على المركب أطواق نجاة كافية و خاصة للأطفال. احتد المسؤول و استنكر السؤال و تعامل معه على أنه اتهام شخصى. حادث عبارة المنيا للأسف لن يكون الأخير لأننا ببساطة نتعامل مع أمننا الشخصى على أنه رفاهية

الأربعاء، 12 ديسمبر 2007

الديمقراطية بعيون جميلة و بثينة



عقد حزب الغد بالإسكندرية ندوة "الديمقراطية فى عيون المرأة المصرية" التى أدارها المهندس السيد بسيونى رئيس الهيئة التنفيذية للحزب، و استضافت الإعلاميتين جميلة إسماعيل و بثينة كامل. و تم عرض فيلم من إنتاج هئية الإذاعة البريطانية و هو أحد مشروعات "الديمقراطية لماذا؟" الفيلم بعنوان "شايفينكم" و من إخراج ليلى مينجو و شريف القطشة. الفيلم هو من ضمن عشرة أفلام عن الديمقراطية فى العالم و الوحيد الذى يتحدث عن الديمقراطية فى العالم العربى. و يروى خلال 55 دقيقة قصة تأسيس منظمة شايفينكم على يد ثلاث نساء مصريات هم إنجى الحداد، بثينة كامل، و غادة شاهبندر

الندوة أثارت نقاشاً حول دور المرأة فى حركة الحريات و أكدت على أن حرية مصر من حرية المرأة و أشارت إلى تقدم المرأة الصفوف فى الاعتصامات و المظاهرات و حركات التضامن على الرغم من تعرضها لمشاكل من نوع خاص مثل التحرش و التهديد بالمساس بسمعتها
إلى آخره
و يمكنكم مشاهدة هذا الفيلم على الموقع التالى
http://www.whydemocracy.net/film/10

الاثنين، 1 أكتوبر 2007

حجب موقع الحوار المتمدن فى السعودية



الحوار المتمدن من المنابر المستنيرة لحرية الرأى و قامت السلطات السعودية بحجب موقعه الالكترونى داخل المملكة و هذا هو البيان الصحفى الصادر عن المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة و التعبير الصادر يوم 29 سبتمبر و أدعوكم لزيارة موقع الحوار المتمدن. أدعوكم لزيارة عنوان الموقع و التضامن معه من أجل الدفاع عن حرية التعبير




علمت المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير أن السلطات الأمنية السعودية أمرت بحجب موقع الحوار المتمدن قبل ثلاثة أيام . ورغم أن هذه السلطات لم تقدم أي تبرير لإجرائها هذا ، إلا أن المعلومات التي توفرت لفرع المنظمة في شبه الجزيرة العربية تشير إلى أن قرار الحجب جاء بعد أن لاحظت السلطات السعودية إقبالا لافتا من قبل شرائح واسعة من المجتمع السعودي المهتمة بالأفكار العلمانية واليسارية والليبرالية على تصفح الموقع ، فضلا عن نجاح الموقع في استقطاب عدد من الأقلام السعودية التي تعالج قضايا اجتماعية وسياسية كانت حتى وقت قريب جزءا من مناطق التفكير المحرمة .ونقل مصدر في دائرة الرقابة على المطبوعات في وزارة الإعلام السعودية لرئيس فرع المنظمة في شبه الجزيرة العربية الزميل وضاح الراشد انطباعات المسؤولين في وزارته عن الموقع بأنه " منبر لنشر الأفكار التي ترى فيها سلطات المملكة تجاوزا لجميع الأسس التي تتكون منها منظومة الأفكار السياسية والاجتماعية السائدة في المملكة منذ تأسيسها ، ونافذة تهب منها رياح لا قبل للمجتمع السعودي في مواجهتها " . يشار إلى أن موقع " الحوار المتمدن " الذي انطلق قبل عامين فقط ، والذي يعرف عن نفسه بأنه " أول صحيفة يسارية علمانية في العالم العربي" ، نجح خلال هذه الفترة القصيرة في استقطاب أكثر من أربع عشرة مليون ونصف مليون عملية تصفح . أي بمعدل يقارب العشرين ألف عملية تصفح يوميا . وهو رقم قياسي في مجتمعات العالم العربي التي لم تزل فيها شبكة الإنترنت مصدرا " نخبويا" للمعلومات والمعارف والأفكار . وتأتي أهمية هذا الرقم ، فضلا عن ذلك ، من أن الموقع مكرس بالدرجة الأولى للمقالات والبيانات والمواقف الصادرة عن الأحزاب العلمانية والديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني في العالم العربي ، وليس للأخبار التي غالبا ما تعتبر المجال الأكثر جماهيرية في عالم النشر . والموقع ، إضافة لاهتماماته هذه ، يلعب دورا متميزا في إدارة حملات التضامن ضد انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في العالم العربي . وهو ، إلى ذلك ، يفرد نوافذ خاصة لقضايا حرية المرأة وأشكال الاضطهاد المركّب الذي تواجهه في منطقة من العالم لم تزل فيها عنصرا هامشيا في عملية التطور والتحديث والتنمية .الزميل وضاح الراشد ، مفوض المنظمة في شبه الجزيرة العربية ، ندد بإجراء الحجب واعتبره "عدوانا صارخا على حرية التعبير وانتهاكا سافرا للمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تؤكد على حرية نشر المعلومات والمعارف والأفكار وتبادلها دون أي اعتبار للحدود الجغرافية" ، وطالب السلطات السعودية بالتراجع عن قرارها فورا "بالنظر لطابعه العدواني على هذا الجانب الأساسي من الحريات العامة" . وأشار إلى أن القرار يؤكد على خواء الوعود بالإصلاح التي يطلقها حكام المملكة، وعلى أن جميع ما يقال ويروج له في المملكة عن الإصلاح ليس ـ في جوانب كثيرة منه ـ أكثر من مناورة وعملية دعائية مبتذلة لامتصاص ضغوط المنظمات الأهلية العالمية التي ترى في المملكة العربية السعودية إحدى قلاع القمع والفكر الشمولي والإرهاب الأيديولوجي الأكثر عتيّا وعصيانا على التفاعل مع العصر وقيم الحرية التي تميزه

الأحد، 30 سبتمبر 2007

يوميات عاملة لا تدون

فاطمة عاملة فى مصنع ملابس خاص داخل عمارة سكنية، تعمل ورديتين من السابعة صباحاً و حتى العاشرة مساءاً لتحصل 80 على جنيه آخر الشهر. سألتها إذا كانت سمعت عن إضراب العمال قالت لى "هم مين العمال دول؟" و لما شرحت لها قالت "أنا ماليش رأى، أكل العيش يعنى". مشكلة فاطمة أنها تعمل لتساعد أمها التى تعمل خادمة و تعرف أن مرتب الخادمة أفضل من مرتب العاملة و لكنها ترفض العمل خادمة من أجل ابن الحلال الذى هو فى علم الغيب. منطق فاطمة "لو أخذنى بخدم فى البيوت هيبهدلنى". فاطمة تعرف أن هناك الكثير من الأمور فى المصنع لا تعجبها منها مثلاً أنها لا تستطيع أن تعود إلى بيتها بين الورديتين "المواصلات زحمة و غالية" و لذلك فهى شبه متواجدة طول اليوم فى المصنع. المشكلة الثانية هى الاختلاط مع الشباب والزبائن "مش كل الناس ضميرهم نضيف، و فيه قلة أدب كتيرة لازم أبقى صاحيالها" و تؤكد أن خوفها على سمعتها جعلها تلبس الحجاب "عشان محدش ياكل وشى". فاطمة و غيرها بنات أقل من عشرين سنة و فى أوقات كثيرة جداً من أسر تعيلها نساء. مرجوعى هنا مرة ثانية للإصلاح الذى يتجاهل وجود فاطمة من أساسه فلا هى أصلاً حصلت على تعليم يفيدها و لا هى ستكون منتجة بأى شكل يحفظ لها كرامتها و ثقتها بأن لها قيمة يعتز بها المجتمع. فاطمة غالباً ستتزوج من عامل مطحون مثلها و سيظل البنك الدولى يطالب بمزيد من الإصلاح الذى ستقدمه له الدولة فى صورة إصلاح للأغنياء. و لا عزاء للغلابة

السبت، 29 سبتمبر 2007

تضامناً مع عمال مصر و مع مدونة كريم البحيرى


بالأمس قرأت خبر حول حلول مصر فى المركز الأول فى الإصلاح الإقتصادى فى المنطقة و تليها المملكة العربية السعودية. هذا الإصلاح وفقاً للبنك الدولى يجعل مصر تفتح أبوابها بشكل أسهل للاستثمار و الأعمال. السؤال هو الإصلاح لمن بالضبط؟ إذا كانت مظاهر الإصلاح الإقتصادى تتضح من كم الماركات العالمية التى أصبحت متاحة فى مصر، فيمكننا أن نقول أنه عليه العوض على الموظفين و العمال و الفلاحين و الغلابة و إليكم تفاصيل الخبر

Egypt named top economic reformer
By: Olivia Spadavecchia
Published: 26 Sep 07 - 17:07
Egypt topped the list of reformers making it easier to do business worldwide, according to the International Finance Corporation (IFC) and World Bank-led survey Doing Business 2008.With regard to overall ease of doing business, the report ranked Mauritius first, and South Africa second, followed by Namibia, Botswana and Kenya. Mauritius is ranked number 27 worldwide, while South Africa is number 35.Last year South Africa was ranked above Mauritius worldwide at numbers 29 and 32 respectively. The findings of Doing Business 2008 indicated that South Africa was strong in terms of protecting investors, getting credit and dealing with licences.Its weaker indicators included cross-border trade, labour regulations and enforcing contracts.The Doing Business report measures a number of key indicators, such as the time and cost involved in starting a business, dealing with licences, employment issues, registration of property and enforcing contracts. Further indicators that are investigated include the ease or difficulty in getting credit, trading across borders, protecting investors, taxation and closing a business.The report is standardised to allow comparability between countries, and looks at a small to medium enterprise in the country's business capital. It does not take into consideration the quality of infrastructure, access to markets, macroeconomic factors, and crime and security.Egypt achieved reforms in five of the 10 areas studied by the report. These areas included; starting a business, dealing with licences, registering property, getting credit and trading across borders.The report showed that Egypt had reduced businesses' capital requirement from 50 000 Egyptian pounds to 1 000 Egyptian pounds, and fees for registering property were down from 3% of the property value to a low fixed fee.The establishment of new "one-stop shops" for traders at the ports cut the time to import by seven days and the time to export by five days. The country's first credit bureau was also established.World Bank (WB) lead private sector development specialist Bernard Drum noted that Ghana had tackled a number of bottlenecks affecting the business environment, specifically delays in property registration which had been reduced from a period of six months to one month.He added that the port authority had made it easier to import goods, six new commercial courts had been established, and mandatory arbitration and mediation for labour disputes was introduced.Drum commented that another reform had been the introduction of a new insolvency law which protected secured creditors.Kenya has launched an extensive licensing reform programme, which has to date eliminated 110 business licences and simplified eight others the IFC and WB explained in a statement.The organisations noted that the programme would eventually eliminate or simplify over 900 of the country's about 1 300 licences. Kenya also decreased the time taken for land valuation from one month to one week."Mauritius implemented a raft a reforms this year, they've instituted a single building and land-use permit and instituted time limits on the institution of those permits," explained Drum on the subject of the region's most business-friendly country.Mauritius has also engaged a three-year programme aimed at creating a single corporate tax with minimal tax holidays or credits. Other reforms included a reduced property registration fee, simplified construction permitting, computerisation of the company registry, and shortening business start-up to one week.Drum also pointed out Burkina Faso and Mozambique as a noteworthy reformers during the period.Despite all the reforms, Drum noted that Africa, as a whole, was still a difficult place in which to do business and that only about half of the continent's countries actually implemented reforms.
Copyright© Creamer Media (Pty) Ltd. All rights reserved

الجمعة، 28 سبتمبر 2007

سودانيون يلجأون إلى إسرائيل


استفزنى خبر تصديق الحكومة الإسرائيلية على طلب اللجوء السياسى إلى إسرائيل لنحو 498 سودانياً فروا من إقليم دارفور بينما أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن إسرائيل أصدرت قرار بترحيل سيشمل نحو 1200 سوداني وفدوا الى اسرائيل من مناطق اخرى غير دارفوربالإضافة إلى رفض طلب لجوء نحو 700 طالب لجوء اريتري و600 آخرين من ساحل العاج
سبب الاستفزاز ليس فيما تقرره أوترفضه إسرائيل و إنما فى أحوال العالم العربى و الإسلامى التى تجعل لاجئين من دول عربية و إسلامية يفضلون اللجوء السياسى إلى إسرائيل. كلنا نتذكر أحداث المهندسين التى أظهرت كيفية التعامل مع اللاجئين السودانيين فى مصر. منذ ذلك الوقت سمعت من الكثيرين أن العمال السودانيين فى مصر يعبرون عن آمالهم بالرحيل إلى أى مجتمع غربى يكون أكثر تقبلاً لهم. تساؤلات عديدة تراودنى حول ما يقدمه المجتمع الكصرى للسودانيين اللاجئين بسبب أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم الآن على حسب التقارير الواردة من الأمم المتحدة. ماذا قدمنا لهم غير مهنة الخادمات و مهنة السائقين؟ كيف نتواصل مع أينائهم المحرومين من الدراسة و من الاندماج الاجتماعى و الثقافى مع الأطفال المصريين؟ هل نجحنا فى مساعدتهم بالفعل أم خلقنا منهم جيتوهات لا نرغب فى التعامل معها أو مع مشاكلها؟

الخميس، 20 سبتمبر 2007

لحظة تمرد لحظة استثنائية




لم أستطع أن أقاوم هذه المرة الرغبة فى الكتابة عنها. منذ رحيلها قرأت الكثير عنها و قد ظلمها الكثيرون. فجأة تحولت أروى صالح من هذه الشخصية الرقيقة التى تقطع كل يوم بشعور حقيقى بمصر و بالغلابة إلى تلك التى "ركبت شيطانها" و انتحرت لأنها نموذج للفشل اليسارى. و تارة أخرى تتحول فى رواية خارطة الحب لأهداف سويف إلى تلك الطالبة المتمردة التى تؤدى دوراً تتطلبه الرواية و تسقط عنها إنسايتها البالغة التى عُرفت عنها و لا تنصفها أهداف سويف كإنسانة. هذه المرة تذكرها أحد كتاب جريدة البديل و أنصفها ربما لمنبره اليسارى. منذ رحيلها فى يونية عام 1997 لم أقرأ كتابا تحدث بمثل شجاعتها وصدقها عن واقع المتمرد فى مجتمعاتنا. و يظل كتاب "المبتسرون" يثير الوجع فى القلب و الحنين للصديقة التى اختارت الرحيل و أيقنت معنى مصير التمرد


تقول أروى
سكة اللى يروح ما يرجعش ليست سكة ثالثة، إنما هى كامنة فى قلب اللحظة التى تقامر فيها بوجودك لتتبع حلماً، و يستوى بعد ذلك أن تسير فى سكة السلامة أو الندامة، فأنت حتماً لن تعود أبداً نفس الشخص الذى كنته قبل أن تبلوك غاية التمرد لأن التمرد لحظة حرية استثنائية، استثار كل ما فينا من نبالة و أيضاً أهاج كل ما فينا من وحشية

الخميس، 13 سبتمبر 2007

ليلى الافتراضية










الفكرة رائعة و الأسئلة لا تزال قائمة و لا أعتقد أن هناك نقلة حقيقية فى حياة الفتاة المصرية منذ ليلى لطيفة الزيات طالما كانت فكرة استقلال ليلى مرتبطة بقضية أكبر منها و خارجها و ليست قضيتها هى الشخصية. الجديد أن ليلى انضم إليها نموذج رجل مصرى جديد يذكرنى بالدور الذى قدمه حسن يوسف فى فيلم "أنا حرة" عن رواية إحسان عبد القدوس و هو ابن خال أمينة المقهور أكثر من قهرها هى

نظرة ليلى إلى الذات
فيه كثير من الدوران حول فكرة التحرر و العودة إلى القالب الآمن للقطيع لتجنب النقطة التالية الا و هى

المجتمع
الذى يريد ليلى سوبر و هو ما يحدث الآن بين العمل داخل و خارج البيت و ازدياد عدد النساء المعيلات

بارقة أمل
لاحظتها بالفعل مؤخراً فى الشخصية التى تعكسها ليلى الافتراضية التى تبدو لى معبرة تماما عن نفسها وواعية لقضايا كثيرة لا تعبر عنها فى الواقع اليومى




الثلاثاء، 4 سبتمبر 2007

سفير الغلابة

المجموعة العربية فى النداء العالمى من أجل مكافحة الفقر اختارت الشاعر أحمد فؤاد نجم سفيراً لفقراء العالم العربى فى المحافل الدولية إلى جانب المناضل الافريقى نيلسون مانديلا، و قال ربيع وهبة ممثل المجموعة العربية إن "الاختيار جاء تقديرا للدور الكبير الذي لعبه الشاعر المصري في التعبير فنيا عن مصالح الطبقات الشعبية في العالم عبر الخصوصية المصرية والعربية التي تعيشها الطبقات الشعبية فيها"، وعلق نجم ساخراً أنه سيشكل حكومة عالمية من وزرائها السيد المسيح وعلي ابن ابو طالب الذي قال 'لو كان الفقر رجلا لقتلته' وابو ذر الغفاري الذي قال 'اذا جاع احد فلا أمان"، الجميل فى الاختيار أنه مختلف عن اختيارات سفراء النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة من الفنانين أصحاب الملايين

السبت، 1 سبتمبر 2007

كلية ب25 ألف جنيه

مواطن مصرى مثل غيره يواجه تحدى الفقر و العجز و القهر بعد أن تعرض لحادث أصابه بعجز فى قدمه اليمنى، و قرر أن ينشر إعلاناً عن بيع كليته حتى يتمكن من سداد ديونه التى بلغت 29 ألف جنيه. المواطن عماد الدين عبد العزيز وضع الإعلان على عواميد إنارة بشارع رمسيس فى ظاهرة تؤكد أن المواطن المطحون خرج من اللجوء إلى الدين لمواجهة قهر الفقر إلى خانة جديدة أشبه باليأس الذى يسبق الانتحار

الأربعاء، 22 أغسطس 2007

سعد الدين إبراهيم و حديث الأحفاد

قرأت فى المصرى اليوم مقال للدكتور سعد الدين إبراهيم من شواطىء البوسفور و حديث مع أحفاده حول علاقته بالرئيس المصرى، الأحفاد يسألون عما فعله الجد و الجد يرد أنه عبر فقط عن رأيه بحرية، الجميل فى المقال أن الدكتور سعد الدين يتحدث بدون افتعالات و يطرح مسألة بسيطة و هى هل نستطيع فعلا فى مجتمعنا أن نعبر عن آرائنا بدون أن ندفع ثمنا باهظا، و هل الشرعية لآرائنا تستمد من قالب لابد ألا نخرج عنه. هذه ليست المرة الأولى التى يتهم فيها رئيس مركز بن خلدون و لكننا تعودنا أيضا ان الرأى الخارج عن القالب المقبول لا يقبل الابعد فوات الأوان و هذا ما حدث مثلا فى قضية الختان و غيرها

السبت، 11 أغسطس 2007

كريمة ضحية ثانية للختان بعد بدور

كريمة رحيم مسعود 13 سنة راحت ضحية عملية ختان يعد أن اصطحبها والدها لعيادة طبيب بقرية كفر جعفر فى محافظة الغربية. بعد كل ما قيل عن حادثة بدور، لا تزال قضية الختان من المسائل الشائكة لأنها تمس معتقدات راسخة سكت عنها المجتمع سنوات طويلة. أعتقد أن الوقت جاء لتدريس السلوكيات الخاطئة فى مناهجنا حتى يتعرف الأطفال على حقوقهم و يصبحون قادرين على الدفاع عن أنفسهم. لا يكفى أن تصدر فتوة أو يذيع التليفزيون على غرارالقراءة للجميع، المطلوب جيل قادم يعرف حقوقه

الأربعاء، 1 أغسطس 2007

الخيال مكان يتجاوز الموت

صدر منذ أسبوع العدد الثامن من مجلة أمكنة التى يحررها الشاعر السكندرى علاء خالد. المجلة ضمت أعمال عدد كبير من الكتاب والمصورين و يدور محورها الرئيسى حول الخيال
يقول علاء خالد فى الافتتاحية
فى هذا العدد نسير وراء الخيال، فى بعض أشكاله و تبدياته، و نؤكد أكثر على أشكاله الاجتماعية التى عاشت بيننا و عشنا داخلها: السينما، التليفزيون، الذكريات، صور العائلة، أساطير حياتنا. و إذا كان الخيال مكانا للحرية، فهو أيضا، مكان للقاء بآخرين، لإحياء تلك الرابطة التى انقطعت بالموت، ليس رغبة فى استعادة الموتى، بل رغبة فى استمرار الحوار، فالخيال مكان يتجاوز الموت

التعذيب فى السجون حتى سيوة

حادثة غريبة فى سيوة: شاب يتعرض للتعذيب و الصعق بالكهرباء. يحيى عبد الله عتوم البالغ من العمر 19 عاما احتجز دون مذكرة توقيف بتهمة سرقة كابلات و قام ضابطا مباحث قسم شرطة سيوة بتعذيبه و إشعال النار فى جسده بعد إغراقه بالكحول

بلطجة الأثرياء

قرية دنشواى ظهرت مرة ثانية فى الأحداث و الضحايا أيضا من أبناء القرية. هذه المرة لم يضربهم المحتل الإنجليزى و إنما أطلق عليهم الرصاص أحد الأثرياء (علاء سلامة) و هو بصدد تركيب محطة تقوية فى منزله. عندما اعترض أهالى القرية بسبب الأضرار الصحية و البيئية التى قد تنجم عن إنشاء المحطة حاول الثرى تفريقهم باطلاق الرصاص فأصاب عدد منهم و قتل ثلاثة مواطنين هم شريف صيرى عبد الحليم (طالب)، ياسر شريف زايد (بكالوريوس علوم)، و شوقى أبو أحمد (طالب). الأغرب أنه عندما جاءت قوات الأمن حاصرت المواطنين الغاضبين و استخدمت القنابل المسيلة للدموع مما تسبب فى إحالة ثمانية مواطنين إلى المستشفى للعلاج من الاختناق

معرض يستحق الزيارة

افتتحت مكتية الإسكندرية أمس معرضا حول مرور مائة عام من السينما فى تاريخ الإسكندرية. المعرض افتتحه الدكتور إسماعيل سراج الدين و اللواء عادل لبيب و حضره العديد من الشخصيات السكندرية السينمائية. المعرض من ناحية يوثق بشكل جيد هذا التاريخ الحافل، و يحسرنا من ناحية أخرى على ضياع الجو الكوزموبوليتانى وراء فن صناعة السينما فى مصر. التركيز على الهاوى فى السينما باعث جديد للأمل مع سينمائيين متميزين جدد مثل الفنانة التشكيلية هديل نظمى و المخرج إسلام العزازى

جريمة الفسطاط

فى الوقت الذى تتسابق فيه الحكومات المختلفة على إدراج معالمها الأثرية فى لائحة اليونسكو، قررت محافظة القاهرة ردم أربعة آلاف فدان من مدينة الفسطاط التى تعتبر العاصمة الإسلامية الأولى لمصرى و تتمتع بالعديد من المواقع الأثرية . قصة بيع هذه المدينة الإسلامية
.لشركة السباخ تعود إلى عام 1993
السؤال هو كيف تخطت هذه الشركة قانون حماية الآثار الصادر عام 1983؟

جمل صلب لكن

مناقشة أحوال مصر أصبحت تضفى على الإنسان الكآبة، قبل سنوات كنا نسمع عن الشعب المصرى الشهم الهمام أما الآن فنسمع عن التجارة فى المواطن المصرى و إهدار حقوقه. الشعب المصرى رغم كل شىء لا يزال كالجمل فى كلمات الشاعر سيد حجاب الجميلة
."أنا جمل صلب لكن علتى الجمال شيلنى أحمال إن شالها الجبل كان مال"
.الشعب أصبح الآن فى رحلة بحث عن معجزة تسانده قبل أن يبرك