الجمعة، 20 فبراير 2009

يوم الغضب الطلابى

يا طلاب مصرليكن 21 فبراير يوما للغضب
لعبت الحركة الطلابية المصرية طوال تاريخها دورا هاما ومؤثرا في الحركة الوطنية .. ويعتبر يوم 21 فبراير يوم الطالب العالمي يوما فارقا في تاريخ الحركة الطلابية .. ففي هذا اليوم من عام 1946 دعت اللجنة الوطنية للطلبة والعمال إعلان هذا اليوم يوما لجلاء المحتل الإنجليزي الذي كان جاثما على صدر الوطن .. فخرجت المظاهرات الحاشدة يومها من جامعة القاهرة متجهة إلى ميدان التحرير وانطلقت رصاصات الاحتلال لتقتل شهداء الحركة الطلابية .. كما تم فتح كوبري عباس والطلاب فوقه ليسقط بعضهم في النيل.أما الآن فالحركة الطلابية مقيدة بظروف سيئة للغاية .. ويعاني الطلاب الكثير من أشكال القهر المادي والمعنوي .. نعاني من مصاريف الكتاب الجامعي الذي ارتفعت في الفترة الماضية أكثر من مرة .. نعاني من ضعف وتدني مستوى التعليم الذي نتلقاه في الجامعة فأصبح لا يؤهل بطريقة صحيحة إلى سوق العمل وزادت البطالة ساهم في ذلك عدم وجود أي جامعة مصرية من أول 500 جامعة على العالم في الوقت الذي يمتلك العدو الصهيوني 6 جامعات
نعاني من لائحة طلابية تقيدنا وتمنع أي نشاط سياسي حر داخل الجامعة .. نعاني مما يقوم به نظام مبارك المستبد من محاولة للسيطرة بشكل كامل على الطلاب عن طريق حرس الجامعة المشكل بقرار من وزير الداخلية ..برغم ذلك القهر والحصار لم تتوقف نضالات الطلاب وارتباطهم بالهم العام .. وتجلى هذا واضحا في تظاهر الطلاب ضد المجزرة الصهيونية في غزة واعتقال عدد منهم في هذه المظاهرات فلنجعل 21 فبراير يوما للغضب في كل جامعات مصر .. لنطالب نحن الطلاب بـ :1) طرد الحرس الجامعي ويتولى حفظ الأمن داخل الحرم الجامعي إدارة الجامعة 2) تخفيض المصاريف الدراسية ومصاريف الكتاب الجامعي3) إلغاء اللائحة الطلابية القائمة ووضع لائحة تعطي الحرية للطلبة4) نظام تعليمي متطور يواكب العصر إننا ندعوكم إلى وقفة احتجاجية أمام جامعة القاهرة وكل جامعات مصر في 21 فبراير الساعة الواحدة ظهرا
عاشت الحركة الطلابية
عاش نضال الشعب المصري
اللجنة المشتركة للقوى الوطنية

وقفة سلمية من أجل مصر

وقفة سلمية من أجل مصر: السبت، 21 فبراير 2009، ميدان التحريرالساعة 2 إلى 4 عصرا ً - قررت حركة 14 فبراير الوليدة، والتي تأحذ من شعار "مصر أولاً"، النزول إلى الشارع المصري، معبرة عن مصر ومصلحة المصريين في تبدية تنمية البلاد في تلك المرحلة الحساسة من تاريخها فوق كل شيئ، وغير هادفة إلى مصالح الشهرة أو السلطة أو المال، الضيقة، مثلما يهدف التيار الظلامي، المنادي بدعم الآخر، رغم حاجة المصريين إلى دعم تنمية بلادهم أولاً، كي يتحقق دعم الآخر على أساس من القوة

وتقف الحركة أيضاً، ضد كل التيارات التي تستغل شعارات براقة خالية من المضمون العقلاني، والتي تُدعم من الخارج الموالي لمشروعات وتيارات غريبة ودخيلة ومتواطئة ضد المشروع التنموي الصحيح، ... وتدعم الحركة وتؤكد على أهمية التنوير للمجتمع ككل، دون تفريق على أي أساس، حتى تصبح مصر قوة، لا يستهان بها، في العالم، وليس فقط في المنطقة.ولا تريد الحركة أن تقوم بتظاهرات إعلامية، للفت الأنظار ولكن دعم المصريين الذين يريدون لهذا البلد الوحدة والإستقرار والتنمية، ومحاربة كل فساد وإستغلال البسطاء لمشاريع تخدم أعداء مصر. وترفض الحركة أي مساس بأمن مصر وحدودها، أو التلاعب بمقدرات الفقراء فيها، لدعم آخرين يتلقون الدعم من كل صوب عبر سنوات طويلة، ورغم ذلك تتنازعهم الشهوات، من أجل سلطة زائلة، دون رؤية لمصالح وطنهم، بل وشعبهم الذي يدفع يوماً بعد يوم ثمن أخطائهم المتراكمة
وتؤكد الحركة، على رفضها، دعم مصر لأي كيان أو دولة أخرى، لا يساعد نفسه أولاً ولا يطمح في التوحد، ولكن يلقي بمشاكله المزمنة، على كاهل المصريين الذي جاء الوقت لرفعة شأنهم، بعد سنوات من التضحية من أجل شعوب لا تقدر قيمة الدم المصري الذي أريق من أجلها.الدم المصري غالي للغاية والإنسان المصري، أياً كان، حتى لو إختلفنا مع بعض من فيه، أغلى لدينا من أي شخص آخر، مع إحترامنا للجميع، ولذا، تطالب الحركة، بوقف الدعم المصري لأي سلطة، لا ترى مصالحها، وتقف الحركة في الوقت نفسه، ضد أي إحتلال أو قهر، لأي شعب، ولكن تبدي مصر فوق كل شىء
الله أكبر والعزة لمصر
حركة 14 فبراير

البيان التأسيسى لحركة 14 فبراير

- تأخذ الحركة من تاريخ "14 فبراير" أسماً لها، مُعبرة عن الهدف الأساسي منها، وهو عودة الإنتماء من قبل المصريين لبلادهم، وضد كل من يريد ضرب وحدتهم، بالتعرض لهم بالسوء، فيما يمكن تعريفه في مجمله في عبارة، "عودة الإنتماء للوطن"، تحت شعار "مصر أولاً"، بكل ما يمكن أن يعنيه هذا الشعار من معنى وحماية للمصريين في الداخل والخارج. وهي حركة مستقلة عن أي حزب سياسي أو جماعة، ولا تأخذ من السلطة هدفاً لها

تقوم الحركة بمواجهة كل فكر القوى والتيارات المستغلة للدين، أياً كان، في مصر، وتواجه أيضاً فكر الحركات أو الدول الخارجية، الداعمة للتيار الديني المستغل والمتواجد في مصر، من أجل التأثير على مجريات الأمور السياسية والإقتصادية والثقافية في المجتمع المصري وضد مصالح البلاد والعباد، أياً كانت دياناتهم. وتقف الحركة بحزم، ضد كل من يحاول إقامة دولة تستغل الدين داخل الدولة الشرعية. كما أن الحركة وفي نفس هذا السياق، تقوم بمحاربة كل من يهاجم الدين الإسلامي المعتدل، ممن يسمون أنفسهم "بالخبراء" في الإسلام السياسي، في الغرب بالأساس

تنادي الحركة بدور قوي تنويري ديني للأزهر، مستقلا في ذلك عن الدولة، ليستعيد الدين المجرد من أي مصلحة، هيبته، بعيدا عن السياسة، وليعبد الناس ربهم آمنين، دون إستغلال للدين، على أن يكون للأزهر المرجعية الدينية الوحيدة في البلاد فيما يخص الدين الإسلامي الحنيف، بعيدا عن أي إشراف سياسي، ويكون هو جهة الإفتاء الوحيدة في طول البلاد وعرضها، وعلى أن يصدر قانون مجرم لكل من أفتى في الدين خارج الإطار القانوني للأزهر الشريف، وفي هذا الإطار تجريم كل من يفتي باهدار دم أي نفس أويطلق تهم التكفير أويسب أي ديانة، أياً كان دينه، أو يبتدع خطاب عنف غير متماشي مع سماحة الدين، ووضع عقوبة صارمة رادعة لذلك

تنادي الحركة بمحو الأمية السياسية في مصر، حتى يصبح المواطنون المصريون قادرون على التمييز بين مستغلي الدين وغيرهم، وتصبح عملية التنمية ذات تركيز أكبر على تنمية الإنسان المصري، بحيث يستطيع التعايش في ظل تسامح على أعلى المستويات، في الوطن وخارجه، في ظل ثقافة هادئة للحوار، تقبل الآخر رغم الإختلافات، وتثقيف للشباب حول تاريخ بلادهم، بعيدا عن المدارس الأُحادية النظرة، سواء في الدين أو السياسة

تنادي الحركة بالعمل على وقف أي تمييز بين المواطنين على أساس ديني، لأن الحركة تؤمن إيمان كامل بضرورة القيام بذلك، من أجل تنقية الدين مما علق به من الشوائب، عملت الحركات الدينية المستغلة للدين على زرعه على مدى عقود من الزمن. وفي هذا الإطار تنادي الحركة بازالة خانة الديانة من البطاقات الشخصية للمواطنين وتكريس المواطنة وإرساء السلم الديني بين كافة الديانات، لمنع تدخل الخارج في الشأن الداخلي المصري

http://www.14-feb.net/

الأربعاء، 18 فبراير 2009

لصالح من تحويل المقطورات الى تريللات ؟؟

قرار سريع وغير مدروس بل وقرار مريب وتكمن وراؤه علامات استفهام كثيرة – وهو قرار الغاء المقطورات وتحويلها الى تريللات فى مدة لا تتجاوز سنتين فقط وذلك بحجة ان المقطورات تزيد من احتمالات الحوادث على الطرق وكذا لا بد وان تكون الحمولات ليست مكشوفة بل يجب ان تكون تحت سقف مغلق حماية ضد الحريق او السقوط او تعرضها للعوامل الجوية المختلفة والمتقلبة . كل ذلك اسوة بالدول المتقدمة ومحافظة على الارواح والبضائع. هذاا كلام جميل ونتمنى حدوثه ولكن تعالوا نشهد الواقع الحالى:-إن اكثر من 98% من الشحن والنقل الثقيل فى مصر يتم بعربات ذات المقطورة والباقى 1% للنقل الى خارج الجمهورية بالتريلات، 1% فى النقل بالاسكانيات ذات الرفع الهيدروليكى معنى ذلك ان ما يقرب من مئات الآلاف من عربات النقل الثقيل وملايين العاملين والتباعين والسائقين وعشرات الالاف من اصحاب عربات النقل يصبحون فى مهب الريح بعضهم لا يزال عليه اقساط على شاحناتهم ومقطوراتها .وهم معرضين للسجن بسبب ذلك. النقل الثقيل فى مصر هوعصب الحياة والاقثصاد – من نقل الطوب الى الاسمنت الى مواد البناء المختلفة وكذا المناجم والمحاجر ناهيك عن الشحن والتفريغ للموانى البحرية والجوية وحتى الموانى الجافة .تلك الكارثة القادمة نتيجة زيادة العاطلين وقطع ارزاق الخلق – ونتيجة للشعور بهول الكارثة القادمة قام وهب السائقين والتباعين بمساندة اصحاب الشاحنات نفسهم بالاضراب لشل الحياة والاقتصاد حتى يشعر المسؤلين عن هذا القرار بمدى الاضرار التى ستحدث نتيجة لذلك وانها اكثر بكثير من حوادث الطرق او الاتلاف للبضائع او للشكل الحضارى للدولة . ونحن نتسائل اين كانت الحكومة والمسئولين طوال 50 عام عندما بدأت الدول المتقدمة فى استخدام التريلات – هذا يذكرنا بالطالب البليد الذى مكث يلعب طول العام وتذكر فجأة ان الامتحان على الابواب فقررا ان يستذكر دروسه كلها وفى جميع المواد فى اسبوع واحد !!! فتكون الحتمية سقوطه فى جميع المواد – ولكن لو قرر التركيز على مادة واحدة فقد ينجح فيها – بدلا من السقوط فى جميع المواد .إن اتحاد عمال مصر الحر يتساءل لمصلحة من هذا القرار – هل هو خدمة لبعض رجال الاعمال لاستيراد التريلات من شركات عالمية لتخفيف العبىء عنهم نتيجة الازمة العالمية فى ركود السلع والبضائع ؟؟؟
- الحل ياسادة طبقا لرأى المختصين والفنيين وخبراء الاقتصاد هو الآتى :- على مدى خطة محكمة من الاحصاء لكل المقطورات وعلى مدى عشر سنوات على الاقل يتم شراء هذة المقطورات والاستفادة من مكوناتها المختلفة خاصة الحديد ويسلم بدلا منها تريلات بأقساط طويلة المدى – ويتم ذلك بالتدريج طبقاً للاولوية القطاعات واهميتها وخطورتها على الشارع المصرى والبيئة – ويتم ذلك بعد دراسات جدوى لكل القطاعات .اتحاد عمال مصر الحر يطالب ويناشد الحكومة المصري بوقف قرار تحويل المقطورات إلى تريللات فورا – الى ان يتم تعديله بعد دراسة متأنية ومستفيضة – جنبنا الله مخاطر الازمة المالية والبورصات – وحفظ الله مصر من كل سوء يحاك لها فى الخفاء

اتحاد عمال مصر الحر

الاثنين، 2 فبراير 2009

تحذير للحكومة المصرية

تحذير للحكومة المصرية من توقف عجلة الإنتاج الصناعي ومن شلل فى حركة المواصلات والانتقالات
ما يحدث الآن من اضرابات واعتصامات فى المصانع والشركات – وفى مرفق هام مثل السكة الحديد وكذا سائقى الميكروباس والنقل الخفيف الذين أصبحوا بحق عصب الحياة فى حركة نقل المواطنين ولوازمهم فى انحاء الجمهورية بعد ان عجزت الحكومة عن أداء هذه المهمة ( انظر المرصد العمالى المصرى ) – ان مايحدث لهم يفوق الوصف ( تعنت وعنف واستغلال من الشرطة للسائقين واصحاب سيارات الاجرة شيء زائد عن الحد – فكيف يتم ذلك من افراد الشرطة ؟؟ المفترض فيهم المحافظة على النظام العام , فيصبحون هم أول من يخترق النظام العام ويستغل النفوذ ويقهر النفوس – أين شعار الشرطة فى خدمة الشعب ؟؟ الذى تحول الى الشعب فى خدمة الشرطة – ان هذا الوضع ينذر بالانفجار لانه وضع مقلوب لا يستوى ابدا – فكيف يكون حامها هو حراميها كما يقولون ؟؟؟؟ إن جرائم الشرطة أصبحت تفوق الوصف ولــــــــــــــــذا
إن اتحاد عمال مصر الحر يشارك ويتضامن مع عمال السكة الحديد المطحونين فى نضالهم العادل من اجل نيل حقوقهم – ويناشد الحكومة المصرية باتخاذ اجراء حاسم للمحافظة على كرامة المواطن المصرى وحقه فى الاضراب والاعتصام وكذا حقه فى التعبير عن مشاكلة سلمياً وذلك طبقا للدستور –وذلك دون اعتقالات او فصل او نقل تعسفى – وكذا حقه فى العمل والذى يساوى حقه فى الحياة فهو اولاً وأخيرا مسؤل من الدولة التى يحمل جنسيتها وولد على ترابها وإلا يحث تفكك وتفتت فى هذه الدولة- فكيف مثلاً قطاع هام جدا مثل السكة الحديد يترك عشرات السنين فى اهمال وفساد الى ان تتفاقم مشاكلة الى هذا الحد .إن اتحاد عمال مصر الحر لا يجد ابلغ ولا أدق من تقرير السيد رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات الدكتور جودت الملط وهو يصف مخالفات الحكومة بالجرائم السياسية – وذلك بعد اظهار الحقائق بالأرقام
مـــــــــــــــــاذا بعد كـل ذلك ؟