هذه وقائع الاجتماع الشهرى لاتحاد عمال مصر و التى أصدرها الاتحاد تحت عنوان
من ينقذ مصر من الفساد؟
فى الاجتماع الشهرى لاتحاد عمال مصر الحرالمنعقد فى مدينة العبور بمحافظة القليوبية العمالية – بحث الاتحاد عدة قضايا هامة سبق ان اشار لها الاتحاد وحذز من عواقبها الوخيمة – والآن ظهرت بجلاء قضية الفساد والمخالفات فى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الحكومى والمطالبة بمحاكمة كل ما سرقوه ونهبوه – اكثر من 2 مليون جنية بالمخالفة الدستورية – كيف يكون رئيس مجلس ادرة بنك العمال او ممثل لاحدى الشركات فى الاكتتاب العام و فى نفس الوقت يكون رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الحكومى – بنك العمال رأس مالة من اجور العمال - ملايين الجنيهات شهرياً – علاوة على المنح الخارجية – اين تذهب؟ – المؤسسة العمالية بشبرا الخيمة التى تحولت الى قاعات افراح ومحلات تؤجر شهريا ومكاتب لحزب الوطنى لخدمة الانتخابات وجراجات لعربات المحافظة – أين الدور الاساسى الذى تأسست من اجله هذا الصرح العظيم اليس هو الثقافة العمالية وتقديم الخدمات الاجتماعية والرياضية لأبناء العمال .كما بحث الاتحاد المشاكل التى حدثت مجدداً فى محافظة القليوبية العمالية وخاصة فى شبرا الخيمة بعد صدور القرارات الرهيبة لسيد محافظ القليوبية الستشار عدلى حسين – وهى فرض 9.5 جنية عن كل شوال دقيق لصالح صندوق خدمات المحافظة – وخفض وزن الرغيف من 140 جرام الى 90 جرام – تكييس كل 8 أرغفة فى كيس والبيع بسعر 10 علاوة على ما تسببه عملية التكييس من فساد وتعفن الخبز – لان الخبز يحتاج الى تهوية – علاوه على ظهور السوق السوداء فيباع الكيس بضعف ثمنه – ولهذا فقد هدد أصحاب المخابر بعمل اضراب عام . ومن القرارات الغريبة فرض رسوم تبرع 500 جنية على اى مواطن يريد عمل فرح (لصالح صندوق خدمات المحافظة وبايصال )- وكذا 500جنية ايضا لكل من يريد توصيل الكهرباء الى منزله – وايضا المواطن الذى يريد البناء على ارض زراعية يدفع 5 جنية عن المتر لصالح صندوق الخدمات بالمحافظة - كل ذلك غير دستورى مخالفا لمبدأ ( لاضـــــــــريبة بدون قـــــــــــــــانون). كما ساهم وسهل السيد المحافظ فى تدمير الصناعة فى المحافظة وذلك ببيع الشركات - القاهرة للمنسوجات الحرارية و شركة إسكو و شركة بوليتكس والقاهرة للصباغة والتجهيز وايضا شركة الزجاج والبلور الشهيرة بشركة ياسين – وحاليا حتى مصنع الانتاج الحربى بشبرا الخيمة يباع لصالح مستثمرين . والان تفرض سيطرة على مدينة العبور والخنكة وعجرشة بابو زعبل وفرض اتاوات لصالح صندوق الخدمات بالمحافظة – والنتيجة خروج المستثمرين الجادين وقفل الشركات وتشريد العمال بسبب قرارات السيد المحافظ
ناهيك عن توزع الشقق فى مدينة الخانكة على المحاسيب واصحاب النفوذ – وهى مساكن المحافظة للشباب والزواج الحديث و للفقراء الغير قادرين – مساكن نسمة وبسمة – والدليل ان الذين اخذوها يؤجروها الآن مفروشة بمبالغ كبيرة والنتيجة زيادة الدعارة والفساد . ناهيك عن الاموال الطائلة التى تذهب لصندوق الخدمات بالحافظة من رسوم النظافة على فاتورة الكهرباء ولا يوجد نظافة ولا يوجد كهرباء .الأخطر من ذلك ان البلطجية اعترضوا وثبتوا أعضاء مجلس محلى المحافظة – وبدلاً من تصدى السيد المحافظ للبلطجة – قال (( معلش شوية عيال )) – وايضا ظهرت شركات توظيف اموال بدون ضوابط لانهم ياخذون أموال تحت اسم تبرعات لصندوق خدمات المحافظة – ومجلس محلى المحافظة والمدينة سمح بتعين اعضاء عليهم قواضى – واما دائرة القناطر الخيرية فهى بدون نواب لايقاف الانتخابات لماذا ؟؟؟ ومن المسؤل ؟ ولمن يذهب العمال والمواطنين لحل مشاكلهم ؟
لكن لماذا كل هذه القرارات الرهيبة ؟ كل هذا لارضاء النظام ولتحقيق فائض فى ميزانية المحافظة – ولا يهم طحن الغلابة ولا قضاء مصالحهم
هذا مثال لما يحدث فى مصر والذى سينتهى حتماً الى كارثة لا محالة – فالعلاقة بين رجال الاعمال وتضخم ثرواتهم والسلطة وفسادها اللانهائى اصبحت وطيدة واصبحوا فصيلة واحد وليس فصيلتين مختلفتين كما ينبغى ذلك – وسينتج عن ذلك بالقطع ان كل القرارات سيتم تسخيرها لخدمة مصالح هذه الفئه المحتكرة للسلطة والثروة وبالتالى اهمال المصلحة العامة للشعب ينتج عنه احتقان اجتماعى يؤدى الى صدام مع السلطة فى سناريوا كارثى افظع من من الفوضى – الفوضى مناخ مناسب لكل انواع البلطجة الحقيقية بكل ما تحمله من حقد وعشوائية وعدم انتماء وليس بلطجة الامن المفتعلة – ينتج عن ذلك تخريب هائل ومدمر
ناهيك عن توزع الشقق فى مدينة الخانكة على المحاسيب واصحاب النفوذ – وهى مساكن المحافظة للشباب والزواج الحديث و للفقراء الغير قادرين – مساكن نسمة وبسمة – والدليل ان الذين اخذوها يؤجروها الآن مفروشة بمبالغ كبيرة والنتيجة زيادة الدعارة والفساد . ناهيك عن الاموال الطائلة التى تذهب لصندوق الخدمات بالحافظة من رسوم النظافة على فاتورة الكهرباء ولا يوجد نظافة ولا يوجد كهرباء .الأخطر من ذلك ان البلطجية اعترضوا وثبتوا أعضاء مجلس محلى المحافظة – وبدلاً من تصدى السيد المحافظ للبلطجة – قال (( معلش شوية عيال )) – وايضا ظهرت شركات توظيف اموال بدون ضوابط لانهم ياخذون أموال تحت اسم تبرعات لصندوق خدمات المحافظة – ومجلس محلى المحافظة والمدينة سمح بتعين اعضاء عليهم قواضى – واما دائرة القناطر الخيرية فهى بدون نواب لايقاف الانتخابات لماذا ؟؟؟ ومن المسؤل ؟ ولمن يذهب العمال والمواطنين لحل مشاكلهم ؟
لكن لماذا كل هذه القرارات الرهيبة ؟ كل هذا لارضاء النظام ولتحقيق فائض فى ميزانية المحافظة – ولا يهم طحن الغلابة ولا قضاء مصالحهم
هذا مثال لما يحدث فى مصر والذى سينتهى حتماً الى كارثة لا محالة – فالعلاقة بين رجال الاعمال وتضخم ثرواتهم والسلطة وفسادها اللانهائى اصبحت وطيدة واصبحوا فصيلة واحد وليس فصيلتين مختلفتين كما ينبغى ذلك – وسينتج عن ذلك بالقطع ان كل القرارات سيتم تسخيرها لخدمة مصالح هذه الفئه المحتكرة للسلطة والثروة وبالتالى اهمال المصلحة العامة للشعب ينتج عنه احتقان اجتماعى يؤدى الى صدام مع السلطة فى سناريوا كارثى افظع من من الفوضى – الفوضى مناخ مناسب لكل انواع البلطجة الحقيقية بكل ما تحمله من حقد وعشوائية وعدم انتماء وليس بلطجة الامن المفتعلة – ينتج عن ذلك تخريب هائل ومدمر
ان اتحاد عمال مصر الحر – يحـــذر من فجوة فى مدينة شبرا الخيمة ومدينة العبور والخنكة وعجرشة بابو زعبل اصحاب المخابز و اصحاب الحرف البسيطة و عمال المسابك وغيرهم ) – بان الناس على الحافة – ويهددوا بوقفة احتجاجية فى ميدان شبرا الخيمة مطالبين بتراجع المحافظ عن هذه القرارات الظالمة
اتحاد عمال مصر الحر – يطالب بفتح حوار مجتمعى بأقصى سرعة – والتخلى الفورى عن سياسة (( الاعتقـــــال هو الحل )) – لابد من انفتاح الاعلام على مصراعية للشفافية والمكاشفة بدلاً من غلق قناة المحور – ومحاربة الفضائيات – وتقييد الانترنت واعتقال المدونين .انقذونا من تزاوج السلطة مع رأس المال ورجال الاعمال لنهب موارد مصر فينتج الاحتكار – وصل الامر الى الاراضى الزراعية وعودة الاقطاع . نحن لسنا ضد الرأسمالية الناجحة القائمة على المنافسة الكاملة – مع دفع الضرائب للدولة حتى يتسنى لها القيام بالخدمات للفقراء. ناقش الاتحاد قرار تعين المناضل العمالى أحمد بهجت – كمنسق عام للاتحاد عن محافظة البحر الاحمر – ولا ينسى الاتحاد المطالبة بتامين عودة سالمة للدكتور سعد الدين ابراهيم – رائد المجتع المدنى فى مصر و الذى له الفضل الاول فى نشأة فكرة الاتحاد الحر – والافراج الصحى عن الدكتور ايمن نور – كاسر حاجز الخوف وصانع الحراك السياسى الحديث – وكذا تأمين عودة سالمة للمناضل العمالى الكبير على البدرى – وزملاؤة المناضلين والمعتقلين