وصلنى من اتحاد عمال مصر الحـــر الخبر التالى
إلى شرفاء حقوق الانسان فى مصر وخارج مصر - ومنظمات المجتمع المدنى إليكم هذة الجريمة لاضافتها الى مسلسل جرائم النظام فى انتهاكات حقوق الانسان فى مصر المحروسة. ليلة الاربعاء الموافق 19 - 3-2008 اقتـــــحمت قوة من الامن المصرى بقيادة ضــــــــــابط منزل المناضل العمالى الكبير / على أحمد قبارى علــى البـــدرى - الشهير بـ على البدرى. دخلوا المنزل بدون اذن و بصورة فجة منتهكين حرمة المنازل - مما سبب صدمة لزوجتة واطفالة الصغار وعندما سالهم ابنه الصبى 10 سنوات - من انتـــم وماذا تريدون ؟ دفعه الضابط واوقعه على الارض وقال له إسكت - سال الضابط إبنته الكبرى 15 سنة - اين الكمبيوتر ؟ واستولى علية - ثم قامت القوة بتفتيش المنزل وتكسير الكنب والسراير والمراتب بحثا عن اوراق - مع ان الاوراق جميعها كانت بجوار الكمبيوتر - ثم غادروا المنزل وسط ركام الاثاث وبكاء وصدمة ابنائة وخاصة صراخ ابنته الصغرى بابا بابــا انا عاوزة بابا ( سماح 4 سنوات). لم يكن على البدرى فى المنزل فقد كان مع ابناء المنطقة لفض المنازعات والخناقات الناتجة عن ازمة الخبز - ونقول عنه فى مصر ( العيــش ) اى الشيء الضرورى الذى نعيش علية حتى لا نجوع - صدقونى هذه هى الحقيقة لـ 99% من الشعب المصرى.كان الرجل يذهب الى مديرية التموين للسؤال عن مواعيد عمل المخابر التى غيروها هروبا من الزحام - وكان ردهم على ذلك - هذه أوامر عليا يا عم على !! أخبره أصدقاؤه المخلصون باقتحام منزله والبحث عنه - فاراد المواجهة لاباطرة النظام - ولكن نصحه المخلصين بالاختفاء لحين تأمين عودته سالما لاهله واصدقائه ومحبيه
والآن نتسائل أهذا مصير كل وطنى شريف فى مصر ؟ إما ان يسجن أو يختفى قسراً فى منفاة سواء داخل الوطن او خارجه! لــــــــــــــذلك
إلى شرفاء حقوق الانسان فى مصر وخارج مصر - ومنظمات المجتمع المدنى إليكم هذة الجريمة لاضافتها الى مسلسل جرائم النظام فى انتهاكات حقوق الانسان فى مصر المحروسة. ليلة الاربعاء الموافق 19 - 3-2008 اقتـــــحمت قوة من الامن المصرى بقيادة ضــــــــــابط منزل المناضل العمالى الكبير / على أحمد قبارى علــى البـــدرى - الشهير بـ على البدرى. دخلوا المنزل بدون اذن و بصورة فجة منتهكين حرمة المنازل - مما سبب صدمة لزوجتة واطفالة الصغار وعندما سالهم ابنه الصبى 10 سنوات - من انتـــم وماذا تريدون ؟ دفعه الضابط واوقعه على الارض وقال له إسكت - سال الضابط إبنته الكبرى 15 سنة - اين الكمبيوتر ؟ واستولى علية - ثم قامت القوة بتفتيش المنزل وتكسير الكنب والسراير والمراتب بحثا عن اوراق - مع ان الاوراق جميعها كانت بجوار الكمبيوتر - ثم غادروا المنزل وسط ركام الاثاث وبكاء وصدمة ابنائة وخاصة صراخ ابنته الصغرى بابا بابــا انا عاوزة بابا ( سماح 4 سنوات). لم يكن على البدرى فى المنزل فقد كان مع ابناء المنطقة لفض المنازعات والخناقات الناتجة عن ازمة الخبز - ونقول عنه فى مصر ( العيــش ) اى الشيء الضرورى الذى نعيش علية حتى لا نجوع - صدقونى هذه هى الحقيقة لـ 99% من الشعب المصرى.كان الرجل يذهب الى مديرية التموين للسؤال عن مواعيد عمل المخابر التى غيروها هروبا من الزحام - وكان ردهم على ذلك - هذه أوامر عليا يا عم على !! أخبره أصدقاؤه المخلصون باقتحام منزله والبحث عنه - فاراد المواجهة لاباطرة النظام - ولكن نصحه المخلصين بالاختفاء لحين تأمين عودته سالما لاهله واصدقائه ومحبيه
والآن نتسائل أهذا مصير كل وطنى شريف فى مصر ؟ إما ان يسجن أو يختفى قسراً فى منفاة سواء داخل الوطن او خارجه! لــــــــــــــذلك
نناشد كل منظمات حقوق الانسان المصرية والعـــالمية بتطبيق ميثاق حقوق الانسان العالمى والذى قامت الحكومة المصرية بالتوقيع علية والالتزام به
ونطــــالب جميع الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والمنظمات العمالية واتحادات العمال الحرة فى دول العالم بالوقوف مع عمال مصر المطحونين ودفاعهم عن اتحاد عمال مصر الحر الوليد ورئيسه المناضل العمالى الكبير / على البدرى - وتأمين عودته سالما آمنا الى منزله - فهولم يسرق الملايين ولم يغرق العبارات ولم يلوث أكياس الدم ولم يهرب المخدرات ولم يحتكر السلع - انه انسان بسيط لا يطلب الا العيش فى أمان له ولزملائه العمال البسطاء المطحونين
والله الموفق
عمال اتحاد مصر الحر
عمال اتحاد مصر الحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق