الجمعة، 27 يونيو 2008

الخطــــــر القــــــــــــادم

أصدر اتحاد عمال مصر التقرير التالى حول اجتماع شهر يونية
اتحاد عمال مصر الحر يحـــــذر الحكومة المصرية من الاخطـــار القــــــــــــادمة فى مجالات عدة

ناقش الاتحاد فى الاجتماع الشهرى يونيو 2008 ببورسعيد المشاكل العمالية الطاحنة واهدار حقوق العمال وعدم التزام الحكومة المصرية بوعودها وقرارتها فى زيادة الاجور 30 % وكذا البدلات الاخرى لمصانع القطاع الخاص والاستثمارى – ونظراً لهذة الحالة من عدم المساوة بباقى الشركات سواء ذلك فى داخل المصنع او المؤسسة - فالبدلات والحوافز تصرف فقط لمديرين ولرئاسة المصنع ( المنصورة اسبانيا ومصنع اسمنت حلوان – العامرية للغزل – والدلتا للغزل مصنع زفتى - وعمال السكة الحديد و... و... ) – ينتج عن ذلك الاعتصامات والاضرابات و الاحتجاجات – الحكومة غير قادرة على تنفيذ وعودها – وقادة فقط على بيع وخصخصة المصانع والشركات دون مراعاة لادنى حقوق العمال الذين فنوا عمرهم فى خدمة هذه المؤسسات – لصالح من هذا التجريف فى ثروات واصول مصر التى بنيناها بالعـــــرق والــــدم على مدى اكثر من 40 عاما .كما ناقش الاتحاد الشكاوى المرة للعمال الزراعيين وصغار الملاك وتشردهم نظرا للموضة الجديدة التى ستعيدنا الى الاقطاع وسيطرة راس المال المستغل – فالان ما يجرى لهو نكسة حقيقية فى قانون الاصلاح الزراعى –( بداً من احداث قرية سراندو الى احداث قرية البارودى وعزبة محرم بالاسكندرية ) حيث يقوم احفاد وامناء الاقطاعين القدامى برفع دعاوى ملفقة وبالرشوة والمحسوبية يحصلون على أحكام بالاستيلاء على الاراضى وطرد سكانها وصغار ملاكها بعد ان اقاموا فى هذه الاراضى اكثر من 50 عاماً – وللاسف يعاونهم وينفذ لهم ذلك جهاز الامن الفاسد والمرتشى – حقا انها لكارثة – تشرد العمال الزراعيين وصغار الملاك
ومن الغريب والعجيب والمضحك فى نفس الوقت غلق مجلس الشعب – البرلمان المصرى لمدة خمسة اشهر من الان وحتى شهر 11 تحت دعوى اجازة صيف – نحن لا نفهم ان بلد مملوءة وحبلى بالمشكلات وفى امس الحاجة الى مناقش وسهر ليالى وبحث هذه الكوارث والتى لايمكن ان تنتظر شهور – فبدلا من اعلان حالة الطوارئ فى البرلمان و عمل لجانة ساعات مضاعفة ولغاء الاجازات لانقاذ مصر التى تغرق فى بحر الظلمات – نجد المجلس الموقر يعطى لنوابة اجازة صيفية للترفية والسفر للمنتجعات السياحية فى اوربا ( بالطبع هناك النواب المعارضين وهم امل الامة ) – اين اذن يلجاء المظلومين والمشردين واصحاب الحقوق المهدرة والمشاكل الملحة التى لا يمكن الانتظار عليها – اليست هذه كارثة اخرى . والآن الكارثة الكبرى تتفاقم وتتزايد الا وهى ظهور شكوى من العمال الاقباط فى مواقع الانتاج عدة منها الجمعية التعاونية للبترول فى اسيوط – وشركة اسمنت اسيوط – والعمال فى منطقة درنجة و الشركة القابضة للمياة والصرف الصحى بالفيوم و ... و... وعندما يتكلم احد يهدد - كما فصل العامل رومانى جرجس – من غابات وطنى الاقصر – ان الاخوة والزملاء العمال الاقباط مستنكرين ويملاءهم الحزن والغيظ والحيرة والتعجب والخوف والتحفز فى نفس الوقت للاحداث المؤسفة وجرائم القتل والسرقة والخطف الاعتداء على الآمنين من الرهبان والمواطنين -
وقد حذر اتحاد عمال مصر الحر – فى عدة بيانات سابقة الحكومة المصرية من عدم اتخاذها الاجراءات القانونية وتنفيذ حكم القانون العادى على الجناة بصرف النظر عن هويتهم او عرقهم او ديانتهم – هذا اقل شئ للحفاظ على مبدأ المواطنة فى مصر التى يؤكدها الدستور المصرى – هذا وإلا سيتفاقم الوضع ويزداد كما حذرنا من قبل – كانت هذه الاحداث تحدث كل سنة فاصبحت كل شهر والآن كل اسبوع – ماذا ننتظر إذن – خاصة والمجلس – برلمان الامة فى جازة

وفى النهاية لا ينسى اتحاد عمال مصر الحر – المطالبة بتأمين عودة سالمة للعالم الجليل للدكتور سعد الدين ابراهيم – رائد المجتمع المدنى المصرى – وكذا الافراج الصحى عن الدكتور أيمن نور وتامين عودة سالمة للمناضل العمالى الكبير – على البدرى - وايضا الافراج عن المناضل ابن سيناء الحبيبة الروائى – مسعد ابو فجر – وزملاءه رغم صدور عدة قرارات بالافراج عنهم – والافراج عن كل العمال المعتقلين السياسين الشرفاء وعودة العمال المفصولين ظلما وعدواناً

هناك تعليقان (2):