الجمعة، 20 فبراير 2009

البيان التأسيسى لحركة 14 فبراير

- تأخذ الحركة من تاريخ "14 فبراير" أسماً لها، مُعبرة عن الهدف الأساسي منها، وهو عودة الإنتماء من قبل المصريين لبلادهم، وضد كل من يريد ضرب وحدتهم، بالتعرض لهم بالسوء، فيما يمكن تعريفه في مجمله في عبارة، "عودة الإنتماء للوطن"، تحت شعار "مصر أولاً"، بكل ما يمكن أن يعنيه هذا الشعار من معنى وحماية للمصريين في الداخل والخارج. وهي حركة مستقلة عن أي حزب سياسي أو جماعة، ولا تأخذ من السلطة هدفاً لها

تقوم الحركة بمواجهة كل فكر القوى والتيارات المستغلة للدين، أياً كان، في مصر، وتواجه أيضاً فكر الحركات أو الدول الخارجية، الداعمة للتيار الديني المستغل والمتواجد في مصر، من أجل التأثير على مجريات الأمور السياسية والإقتصادية والثقافية في المجتمع المصري وضد مصالح البلاد والعباد، أياً كانت دياناتهم. وتقف الحركة بحزم، ضد كل من يحاول إقامة دولة تستغل الدين داخل الدولة الشرعية. كما أن الحركة وفي نفس هذا السياق، تقوم بمحاربة كل من يهاجم الدين الإسلامي المعتدل، ممن يسمون أنفسهم "بالخبراء" في الإسلام السياسي، في الغرب بالأساس

تنادي الحركة بدور قوي تنويري ديني للأزهر، مستقلا في ذلك عن الدولة، ليستعيد الدين المجرد من أي مصلحة، هيبته، بعيدا عن السياسة، وليعبد الناس ربهم آمنين، دون إستغلال للدين، على أن يكون للأزهر المرجعية الدينية الوحيدة في البلاد فيما يخص الدين الإسلامي الحنيف، بعيدا عن أي إشراف سياسي، ويكون هو جهة الإفتاء الوحيدة في طول البلاد وعرضها، وعلى أن يصدر قانون مجرم لكل من أفتى في الدين خارج الإطار القانوني للأزهر الشريف، وفي هذا الإطار تجريم كل من يفتي باهدار دم أي نفس أويطلق تهم التكفير أويسب أي ديانة، أياً كان دينه، أو يبتدع خطاب عنف غير متماشي مع سماحة الدين، ووضع عقوبة صارمة رادعة لذلك

تنادي الحركة بمحو الأمية السياسية في مصر، حتى يصبح المواطنون المصريون قادرون على التمييز بين مستغلي الدين وغيرهم، وتصبح عملية التنمية ذات تركيز أكبر على تنمية الإنسان المصري، بحيث يستطيع التعايش في ظل تسامح على أعلى المستويات، في الوطن وخارجه، في ظل ثقافة هادئة للحوار، تقبل الآخر رغم الإختلافات، وتثقيف للشباب حول تاريخ بلادهم، بعيدا عن المدارس الأُحادية النظرة، سواء في الدين أو السياسة

تنادي الحركة بالعمل على وقف أي تمييز بين المواطنين على أساس ديني، لأن الحركة تؤمن إيمان كامل بضرورة القيام بذلك، من أجل تنقية الدين مما علق به من الشوائب، عملت الحركات الدينية المستغلة للدين على زرعه على مدى عقود من الزمن. وفي هذا الإطار تنادي الحركة بازالة خانة الديانة من البطاقات الشخصية للمواطنين وتكريس المواطنة وإرساء السلم الديني بين كافة الديانات، لمنع تدخل الخارج في الشأن الداخلي المصري

http://www.14-feb.net/

ليست هناك تعليقات: