الأربعاء، 23 يناير 2008

مظاهرات الغضب ضد حصار غزة







اجتاحت مصر عشرات من المظاهرات الغاضبة ضد حصار غزة شارك فيها الآلاف من كافة التوجهات السياسية و الشعبية فى محافظات القاهرة و الجيزة و الإسكندرية و الغربية و كفر الشيخ و الفيوم و دمياط و المنصورة
وصل عدد المعتقلين من مظاهرة ميدان التحرير إلى ما يقارب 2000 معتقل، موزَّعين على معسكرات الأمن المركزي المختلفة، منهم 240 في معسكر الدراسة وما يزيد عن 1000 في معسكر طره، علاوةً على أعداد كبيرة في معسكر الجبل الأحمر وأماكن أخرى غير معلومة. من بين الذين تم اعتقالهم القيادي اليساري عبد الغفار شكر وعادل المشد أحد قيادات كفاية بالإضافة إلى العشرات من جماعة الإخوان المسلمين و على رأسهم الدكتور سعد زغلول أمين عام نقابة الأطباء فى القاهرة

وتأتى هذه الاعتقالات الموسعة فى الوقت الذى أعلن فيه االدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب إن حالة الطوارئ المفروضة في مصر منذ 27 عاما سوف ترفع فبل منتصف عام 2008 حتى لو لم يصدر قانون مكافحة الإرهاب. وقال سرو خلال زيارته للندن "القانون واضح برفع حالة الطوارئ بحلول نهاية مايو أو بإصدار قانون مكافحة الإرهاب أيهما أقرب

ما لا يدركه الدكتور سرور هو أن الانتفاضات المستمرة للشعب المصرى هى رفع شعبى لحالة الطوارىء بعد أن طفح الكيل باستمرار المعاناة ليس فقط على مستوى المواطنة و أحوال المعيشة و حقوق الإنسان و إنما على مستوى الدور المنشود لمصر فى المنطقة و على حدودها


هناك تعليقان (2):

mado80 يقول...

دور مصر في المنطقه خلاص أنتهي ، حتي أخر تقارير الكونجرس الأمريكي عن مصر قالت كده ، مصر دورها مات من زمان ولازم كان يموت نتيجه لحاله التيبس السياسي اللي مصر عايشاها من 27 سنه

تحياتي ليكي وتحياتي لموضوعاتك القيمه

مدونة مصريات يقول...

شكراً لرسالتك و أعتقد أن التطور الذى حدث اليوم و التصريحات الرسمية حول السماح للفلسطينيين بالعبور يؤكد أن الدور الآن للشعب حتى نخرج من "حالة التيبس" التى أشرت إليها
تحياتى