الأربعاء، 12 ديسمبر 2007

الديمقراطية بعيون جميلة و بثينة



عقد حزب الغد بالإسكندرية ندوة "الديمقراطية فى عيون المرأة المصرية" التى أدارها المهندس السيد بسيونى رئيس الهيئة التنفيذية للحزب، و استضافت الإعلاميتين جميلة إسماعيل و بثينة كامل. و تم عرض فيلم من إنتاج هئية الإذاعة البريطانية و هو أحد مشروعات "الديمقراطية لماذا؟" الفيلم بعنوان "شايفينكم" و من إخراج ليلى مينجو و شريف القطشة. الفيلم هو من ضمن عشرة أفلام عن الديمقراطية فى العالم و الوحيد الذى يتحدث عن الديمقراطية فى العالم العربى. و يروى خلال 55 دقيقة قصة تأسيس منظمة شايفينكم على يد ثلاث نساء مصريات هم إنجى الحداد، بثينة كامل، و غادة شاهبندر

الندوة أثارت نقاشاً حول دور المرأة فى حركة الحريات و أكدت على أن حرية مصر من حرية المرأة و أشارت إلى تقدم المرأة الصفوف فى الاعتصامات و المظاهرات و حركات التضامن على الرغم من تعرضها لمشاكل من نوع خاص مثل التحرش و التهديد بالمساس بسمعتها
إلى آخره
و يمكنكم مشاهدة هذا الفيلم على الموقع التالى
http://www.whydemocracy.net/film/10

هناك 4 تعليقات:

ابن رشد يقول...

بس مش شرط الديموقراطية في عيونهم هي اللي تكون صح

مدونة مصريات يقول...

أهلاً شمس، هى طبعاً وجهة نظر و لكن فى جميع الأحوال لا ننكر أن المطالبة بالحريات المدنية و حمايتها هو مطلب لا تختلف عليه جميع التوجهات السياسية, و أحب أعرف لو هناك شىء محدد تعارضه فى توجه حركة شايفينكم
أمنية

hekaytna يقول...

كلام كويس لكن انا معترض على جملة حرية مصر من حرية المراة مع كل تقديري واحترامي للمراه وكمان كان يكون احسن لو كان الفيلم ده مصري
تحياتي

مدونة مصريات يقول...

أهلاً علاء، أنا سعيدة بالتعرف على مدونتك. انت تثير نقطة هامة جداً و هى الإنتاج غير المصرى للفيلم. و أنا أشاهده سألت نفسى لماذا لا تغطى القنوات الأرضية أو حتى الفضائية مثل هذه الأحداث التى شاهدناها فى الفيلم. و أعتقد أن فى ذلك إجابة كافية و هو أننا ما زلنا فى مرحلة تعتيم إعلامى و رقابة صارمة. و أحب أن أشير إلى أن معظم المواد فى الفيلم قدمتها الناشطات و لم تكن من تجميع البى.بى.سى. أما بالنسبة للجملة التى تعترض عليها فأعتقد أنها جاءت فى سياق التأكيد على أن قضية المرأة لم تعد تعتبر قضية مستقلة بذاتها و إنما هى قضية متضمنة فى قضية الحريات المدنية المختلفة
أمنية